لقداس الإلهى
نذهب إلى الكنيسة للتناول،
مع الملائكة نسبح الله ونشكره،
كما نصلي من أجل العالم كله،
ونطلب صلوات الملائكة والقديسين عنا.
فى الصباح المبكر نصلى "رفع بخور باكر"،
حيث يرفع البخور وتقدم التسابيح والصلوات.
نصلى المزامير، ثم يختار الكاهن "الحمل"،
أى "القربانة" التى ستتحول إلى جسد السيد المسيح،
وفى هذه اللحظة يطلب الكل مراحم الله،
مرددين "كيريي ليسون" (يارب ارحم).
يرشم الكاهن الخبز والخمر بالصليب ثلاث مرات.
ثم يقف عند باب الهيكل مصليا من أجل سلام
الكنيسة الجامعة (فى العالم كله) وبنيانها.
ثم يدور حول المذبح ويصلى صلاة الشكر.
يقرأ الشمامسة بعض فصول من الكتاب المقدس:
+ فصل من رسائل معلمنا بولس الرسول.
+ فصل من الرسائل الجامعة (رسائل القديسين
بطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا).
+ فصل من سفر أعمال الرسل.
+ بعض أعداد من أحد المزامير.
+ فصل من الإنجيل.
يصلى الكاهن صلاة الصلح،
مقدما الشكر للسيد المسيح،
الذى صالحنا مع أبيه ومع السمائيين ومع بعضنا البعض.
ولهذا نقبل بعضنا بعضًا.
ويطلب الكاهن: ارفعوا قلوبكم.
عندئذ نشعر كأننا فى السماء، فنشترك فى التسبيح
مع السمائيين.
كما نردد تسبحة الشاروبيم: قدوس. قدوس. قدوس.
ونرتل للرب لأنه تأنس من أجلنا.
لقد صلب ودفن وقام وصعد إلى السموات وسيأتى ليجازينا.
يرشم الكاهن الخبز والخمر بالصليب،
ويكرر نفس كلمات السيد المسيح:
هذا هو جسدي...،
هذا هو دمى...
كما يطلب من الروح القدس أن يقدس الخبز والخمر،
ويقدس المؤمنين أيضًا للتناول باستحقاق من الأسرار
المقدسة.
ولما كان المسيح حاضرًا على المذبح، فإننا نصلي
لأجل سلام الكنيسة وآبائها ورعاتها، لأجل
خلاص العالم.
لأجل الأنهار والهواء والنباتات... الخ
كما نطلب صلوات القديسين، ونصلي لأجل
نفوس الذين رحلوا عن العالم.
وقبل أن نتناول من الأسرار المقدسة نعلن الاعتراف.
وفى أثناء التناول نرتل المزمور المائة والخمسين وغيره
من الألحان.
وفى النهاية يباركنا الأب الكاهن قبل أن نغادر الكنيسة