فى
احد الايام حضرت اسرة المرحوم الدكتور (لبيب قلدس ) المهندس الذى اشرف على
بناء كنيسة مارجرجس باسبورتنج جاءوا لعماد ابن اختة . . وكان الطفل يبلغ
من العمر حوالى سنتين واثناء سر العماد كان الطفل فرحا ومسرورا .
وبعد
انتهاء العماد سال الطفل الدكتور لبيب قائلا " من هو الانسان صاحب الوجة
المنير الجميل - اللابس الملابس البيضاء . . ذو اللحية الطويلة البيضاء
والشعر الابيض الذى كان النور يحيط بوجهة ؟
فرد الدكتور قائلا " الة
ابونا فلان الذى عمدك " ولكن الطفل رد قائلا " انا عارف ابونا فلان - لكن
انا باسال عن الرجل الجميل جدا الذى كان ابونا واقفا بجوارة .
فتحقق
الجميع ان السيد المسيح نفسة هو الذى اتم سر العماد وان الطفل راى ببساطتة
ما لا نراة الا بالايمان . . هذة الحادثة حضرتها وسمعتها باذنى اثباتا
لاهمية عماد الصغار وانهم يرون بالروح اعظم مما يرى الكبار كقول السيد
المسيح " احمدك ايها رب السماء والارض لانك اخفيت هذة عن الحكماء والفهماء
واعلنتها للاطفال الصغار " ( لو 10: 21 ) هذة الحادثة زادت فى ايمانى بان
العماد سر مقدس - يحضر المسيح - لانة سر ميلاد احد ابنائة , وان السماء فى
لحظتها تنفتح كما انفتحت على المسيح وبابانا السماوى يقول للطفل مع المسيح
" هذا هو ابنى الحبيب الذى بة سررت "